ولا تسخرن من بائس ذي ضرارة ... ولا تحسبنّ المال للمرء مخلّدا
ولا تقربن جارة، إنّ سرّها ... عليك حرام، فانكحن أو تأبّدا
قال شارح ديوانه: ألم تغتمض: استفهام تقرير، والخطاب لنفسه تجريدا.
وليلة أرمد: أي ليلة رجل أرمد. والسّليم: اللديغ، من باب الأضداد، ونصبه على أنه خبر كان المقدّرة، أي ومذ كنت وليدا. قال الاصمعي: قالوا اللديغ: سليم، تفاؤلا بأنه سيسلم، كما قالوا: للمهلكة مفازة، وللعطشان ناهل. والمسهد: الذي لا ينام. والخلة: الصداقة. ومهددا: امرأة. قوله:(ولكن أرى الدهر ...
البيت) يقول: إذا اتخذت مالا واصطفيت أخا جاء الدهر فذهب به والثروة الغنى.
قوله:(فلله) تعجب من الدهر كيف يختلف يذهب ويجئ. قوله:(وما زلت ...
البيت). استشهد به المصنف في مذ على إيلائها الجملة الاسمية. واليافع: الغلام الذي قارب الحلم. والوليد: الصبي.
قال الأصمعي: والكهل من أربعين الى خمسين، والأمرد: الذي ليس على وجهه شعر، وأصله من تمريد الغصن وهو تجريده عن ورقه. والعيس: جمع أعيس وعيسا، وهي الابل البيض التي تخالطها حمرة.
والمراقيل: جمع مرقال بكسر الميم، من أرقل البعير إرقالا: أي ارتفع في سيره وصدّ عنقه ونفض رأسه وضرب بمشافره. والنجير: بضم النون وفتح الجيم وسكون التحتية، موضع بحضر موت. وصرخد: بلدة بالشام. السائل: الحفيّ بالحاء المهملة، المكثر أو الملطف. والجدي والفرقد: كوكبان لا يزولان من مكانهما ولا يغيبان. وهجّرت: سارت في الهاجرة نصف النهار. والعجر فية: جهالة ومرح لفضل نشاطها. والحرباء: دويبة تستقبل الشمس حتى تغرب كيفما دارت رافعة يديها ورأسها. والأصيد: البعير الذي به الصيد، وهو داء يأخذ الأبل في رؤوسها فلا تزال رافعة رأسها منه. وأذرت: ألقت. والنقى: ما تنقى من الحصى والتراب.
والخناف: بالفاء، أن تقلب الخفّ الى الجانب الأيمن. والأحرد: بالحاء المهملة، الذي يخبط بيديه اذا سار. وأغار: أتى الغور. وأنجد: أتى نجدا. وإنما يقال؟؟؟ غار لا أغار، وإنما قاله مواخاة لأنجد على حد مأزورات غير مأجورات، والأصل