قوله:(والراكب ضامن لما أوطأت الدابة وما أصابت بيدها أو رجلها).
هذا من لحن بعض الفقهاء أعني قوله:(أوطأت الدابة) قال في المغرب: وطئ الشيء برجله وطأ، ومنه وطئ المرأة: جامعها، وأوطأت فلانًا الدابة فوطئته أي ألقيته لها حتى وضعت عليها رجلها وعلى ذا قوله: ولو سقط فأوطأه رجل من المشركين بدابته؛ سهو، وإنما يقال: دابته، وكذا قوله: فأوطأت في القتال مسلمًا فقتله، الصواب: فوطئت. انتهى.
ولا شك أن (وطئ) متعد إلى واحد، وبالهمزة يتعدى إلى آخر كما يتعدى إليه بالباء والجمع بين الهمزة والباء لحن ظاهر.
قوله:(ويروى [ذلك] عن علي -رضي الله عنه-).
يعني إذا اصطدم فارسان فماتا فعلى عاقلة كل واحد منهما نصف دية الآخر.
وقوله: وروي عن علي -رضي الله عنه- "أنه أوجب على كل واحد منهما كل الدية".
وقوله:"ولنا ما روي" أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قضى في عين الدابة بربع القيمة،