= النحويون في ناصبه, والقول المنصور منها أن ناصبه الفعل, وذلك لأن الفعل هو المقتضي للمفعول, فكان هو العامل فيه.
ويجوز تقديم المفعول على الفاعل, وفي التنزيل:{لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم} وفيه: {لا ينفع نفسًا إيمانها}.
قال سيبويه:«كأنهم [إنما] يقدمون الذي بيانه أهم لهم, وهم بشأنه أعنى, وإن كانا جميعًا يهمانهم وبعنيانهم».
ويجوز تقديمه على الفعل أيضًا, كقوله تعالى:{إياك نعبد وإياك نستعين} وفي مثل: «إياك أعني فاسمعي يا جارة» وحرف الجر كالاسم الصريح, وفي التنزيل:{وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين} وفيه {عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون}.