قال ابن جني: وهو كل جمع تغير فيه نظم الواحد وبناؤه, وإعرابه جار على آخره كما يجري على الواحد. تقول: هذه دور وقصور, ورأيت دورًا وقصورًا, ومررت بدور وقصور.
ــ
= قلبوها ياء, لأن الياء علامة تأنيث في نحو: تفعلين, فقلبت / الألف إليها. ١٦/ب
القسم الثالث: المؤنث بالألف الممدودة, وذلك نحو: صحراء وخنفساء, تقول في جمعها: صحراوات وخنفساوات, وإنما لم يقولوا: صحراءات فيقروا الهمزة, لئلا تقع علامة التأنيث حشوا في الكلمة, وإنما قلبوها حرف علة, لأن حروف العلة تقلب إلى الهمزة كثيرًا, فقلوبها إليها معاوضة, وكانت الواو أولى بذلك, لأن الواو تقلب إلى الهمزة كثيرًا, وقيل: لو قلبوها ياء لاجتمع ألفان وياء فيكون كالجمع بين ثلاث ألفات.
قال جرير في جمع المقصور:
١٩ - إذا اجتمعوا على فحل عنهم ... وعن باز يصك جباريات
وقال الشاعر في جمع الممدود:
٢٠ - أتاني وعيد الحوفزان ودونه ... من الأرض صحراوات فلج وقورها
***
(باب جمع التكسير)
قال ابن الخباز: قوله: (هل كل جمع تغير فيه نظم الواحد وبناؤه) بناه على =