= الكلمة الخفية إذا ترجمتها بها, وذلك نحو العقار والخمر, والسرحان والذئب, وذلك مثل قول الأعرابي:
أقسم بالله أبو حفص عمر ... ما مسها من نقبٍ ولا دبر
وإنما يعني عمر بن الخطاب, وكان اسمه أشهر من كنيته.
والمورد الثاني: أن يكون في الاسم الأول اشتراك, والاسم الثاني مختصًا, وذلك كقولك: ضربت صاحبك بكرًا, إذا كان له أصحاب.
وقال لنا الشيخ رحمه الله: يجوز مجيء عطف البيان في النكرة كقولك: مررت بثلاثة رجال إذا نونت ثلاثة لأن في الثلاثة اشتراكا, فيكون رجال عطف بيان. والفرق بينه وبين البدل: أن العامل في البدل غير العامل في المبدل منه والعامل في عطف البيان هو العامل في الأول. والفرق بينهما في النداء: تقول: يا أخانا زيدًا فتنصبه إن كان عطف بيان ويا أخانا زيد فتضمه إن كان بدلًا, لأن التقدير: يا أخانا [يا] زيد.