= ٢٢٧ - فما كعب بن مامة وابن سعدى ... بأجود منك يا عمر الجوادا
والقوافي منصوبة, وكعب بن مامة بن الأجواد المشهورين, وكان سبب وفاته إيثاره بالماء رفيقه على نفسه, وابن سعدي: هو أوس بن حارثة بن لأم, مدحه بشر فقال:
٢٢٨ - إلى أوس بن حارثة بن لأم ... ليقضي حاجتي فيمن قضاها
فما وطئ الحصا مثل ابن سعدى ... ولا لبس النعال ولا احتذاها
/ وإن وصفته بمضاف لم يكن إلا منصوبًا فتقول: يا زيد أخا عمرو, ويا زيد ذا الجمة قال الخليل رحمه الله: جعلوا وصف المنادى بمنزلته إذا كان مضافًا:
٢٢٩ - * أزيد أخا ورقاء إن كنت ثائرًا * (٢٢٣)
والتوكيد كالوصف, فإن كان غير مضاف رفعته ونصبته تقول: يا تميم أجمعون كما تقول: يا زيد الطويل, وتقول: يا تميم كلكم وكلهم بالنصب لا غير, لأنه توكيد مضاف كما تقول: يا زيد (ذا) الجمة.