قال ابن جني: ونحو ضلع وأضلع, وكبد وأكبد, وذئب وأذؤب, وضرس وأضرس, وقفل وأقفل, وكبد وأكبد, وربما اقتصر في بعض ذلك على جمع القلة, وفي بعضه على جمع الكثرة وذلك نحو رجل وأرجل, ولم يتجاوزوا ذلك, وأذن وآذان, وقلم وأقلام. وقالوا: سباع ورجال فاقتصروا عليهما.
ــ
قال ابن الخباز: المثال الثالث: فعل بفتح الفاء وكسر العين, فإن كان اسمًا فقد اطرد تكسيره على أفعال, نحو نمر وأنمار, ووعل وأوعال, وفخذ وأفخاذ, وكتف وأكتاف, وكبد أكباد, وقالوا: أكبد, شبهوه بفعل, وهو قليل وقالوا في الكثرة: نمور ووعول وقالوا: نمر فجاء على فعل, أنشد الجوهري:
٢٦٣ - فيها تماثيل أسود ونمر
وإن كان صفة جمع بالواو والنون إن كان لذوي العلم, نحو يقظون وحذرون وفي التنزيل: {قال إنا منكم وجلون} , {وإنا لجميع حاذرون} وقالوا فرح وفراح وأنشد أبو سيعد رحمه الله:
٣٦٤ - وجوه الناس مما عمرت بيض ... طليقات وأنفسهم فراح
ولم يتجاوزوا في القلة أفخاذًا وأكتافًا في الأسماء.
المثال الرابع: فعل بفتح الفاء وضم العين, ولم يتجاوز اسمه في القلة أفعالًا, ١٤٨/أقالوا: عضد وأعضاد وعجز وأعجاز, وهو أقل من فعل / كما أن فعلًا أقل من فعل وقالوا: رجال وسباغ فلم يتجاوزوا فيهما فعالًا وهما لقليله وكثيره.
وإن كان صفة جمع للآدميين بالواو والنون, نحو يقظون وتجدون, وجاء على