قال ابن جني: فإن كان الاسم رباعيًا كسر على مثال مفاعل, أي مثال كان نحو عقرب وعقارب, جخدب وجخادب, وبرثنوبراثن, وزبرج وزبارج, وسبطر وسباطر, ودرهم ودراهم, وكذلك ما كان ملحقًا بالأربعة نحو جوهر وجواهر, وصيرف وصيارف, وحنفس وحنافس, وجدول وجداول, وعثير وعثاير, وأرطى وأراط, وحذرية وحذار, وعنصوة وعناص.
ــ
التنزيل: {فإن خفتم فرجالًا أو ركبانًا} وفواعل, وقد اطرد في صفات غير ١٥٠/ب الآدميين. قالوا: جمل عاضه وجمال عواضه / وأنشدوا:
٣٧٣ - أقوال العباس والمهاجر ... إنا ورب القلص الضوامر
وفعلاء, وفي التنزيل: {والشعراء يتبعهم الغاوون} وإنما قلبت ألف فاعل في فواعل واوًا تشبيهًا للتكسير بالتصغير, لأنهم يقولون فيه: فويعل فيقلبون الألف واوًا, لانضمام ما قبلها.
قال ابن الخباز: فإن كان الاسم رباعيًا كسر على فعالل, لا فرق بين اسمه وصفته على اختلاف أنبيته تقول: عقرب وعقارب, والعقرب الذكر, والأنثى عقربة وقيل: العقرب الأنثى والذكر عقربان, وسلهب وسلاهب, وزبرج وزبارج وبراثن, والبرثن: ظفر الأسد وجعشم, ودمقس ودماقس, وهو الكتان, وسبطر وسباطر, وهو الطويل. ودرهم ودراهم ويقال: درهام كسرداح,