= عني بالنمري: كعبًا, والضمير في يحسبها يعود إلى المدجنة, وجعلها عم السماك وخالة النجم وهو الثريا لحسنها, وتقول في/ النسبة إلى الدئل: ذؤلي ومنه: أبو الأسود الدؤلي, وإلى إبل: إبلي.
فإن تجاوز الاسم ثلاثة أحرف, وقبل آخره كسرة فهو قسمان: ساكن الثاني ومتحركة, فالأولى نحو تغلب والمغرب, فهذا فيه مذهبان: أحدهما: تبقية الكسرة تقول: تغلبي ومغربي, لأن الساكن حجز بين المتحركات فخف اللفظ, ومنهم من يفتح فيقول: تغلبي ومغربي, وهو لغة العامة فرارًا من توالي الكسرتين والياءين واللامين, أنشد يعقوب رحمه الله:
٤٥٨ - ألين مسا في حوايا البطن ... من يثربيات قذاذ خشن
والمتحرك الثاني, نحو علبط وهدبد, تقول في النسب إليه: علبطي وهدبدي فبتقي الكسرة, لأنه قد تقدم قبلها من الصدر ما يقاوم العجز فصار بمنزلة كلمتين.