(٢) في الأصل قايم بالياء وأكثر اسماء الفاعل من المعتل مكتوبة بالياء في هذه النسخة وقد صححناها في أكثر المواطن لأن الواو والياء بعد ألف فاعل تقلبان الفائم تقلب الألف همزة كقائل وبائع أصلهما فأول وبايع ولفظ هذه الهمزة خطأ ولذلك خطؤا الحريري بقوله في الرسالة الرقطاء في المقامة السادسة والعشرين نايل يديه فاض. وقوله فلا يوجد قايل. وقوله شايم برقه. وحقه نائل وقائل وشائم. وحكى أن أبا علي الفارسي دخل على واحد من المتسمين بالعلم فإذا بين يديه جزء فيه مكتوب قابل منقوطًا بنقطتين من تحت فقال له أبو علي هذا خط من قال خطي فالتفت إلى صاحبه كالمغضب وقال قد أضغنا خطواتنا في زيارة مثله وخرج من ساعته. وسبب ذلك وتفصيله في الجاربردي ص ٢٨٦