للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مثال أبواب لقلنا آوآء ولو جمعناه على مثل أنور لقلنا آوء يا فتى فصححنا الواو كما صححناها في أنورٍ وادورٍ ومن كان من لغته أن يهمز هذه الواو فيقول أدؤر وأقوس فإنه لا يجوز له أن يهمز في آوءٍ لأنه يجمع بين همزتين ولكنه أن أراد ذلك خفف الهمزة الثانية فجعلها واوًا ثم قبلها إلى الياء كما فعل في باب أدل (١) وهذا ينتقض لأن الضمة التي أوجبت الهمزة للواو تحول إلى الكسرة ولو جمعت آءعلى مثل نيران لقلت إيان فإن خففت الهمزة الثانية قلت إوان فرددت الياء إلى أصلها ولو جمعت أيا على فعلان لقلت إيان فأما شاء فألفه منقلبة من واو وهمزته مبدلة من الهاء (٢)


(١) أدل جمع دلو. ليس في الأسماء المتمكنة اسم آخره واو قبلها ضمة وإنما يجيء ذلك في الفعل كيغزو. وفي الأسماء غير المتمكنة نحو هو وذو فإذا أدى قياس إلى وقوع واو قبلها ضمة آخر اسم متمكن غير وعدل إلى بناء غيره وذلك مثل دلو إذا جمعته على أفعل فالقياس أن يقال ادلو، فتقلب الواو ياء والضمة كسرة فيصير أدلي ويعل اعلال قاض فتقول هذه أدل ونظرت إلى أدل واشتريت أدليا. وقيل قلبت الضمة كسرة فانقلبت الواو ياء وتحقيق هذا في الجاربردي ص ٣٠٢ وشيخ الإسلام ص ٢١٣ وسيبويه ج ٢ ص ٣٨١
(٢) الشاة الواحد من الغنم يكون للذكر والأنثى حكى سيبويه عن الخليل هذا شاة بمنزلة هذا رحمة من ربي وقيل الشاة تكون من الضأن والمعز والظباء والبقر والنعام وحمر الوحش وقال الجوهري والشاة الثور الوحشي. وربما شبهوا به المرأة والشاة أصلها شاهة لأن تصغيرها شويههة فحذفت الهاء الأصلية وبقيت هاء العلامة التي تنقلب تاء في الإدراج فصارت شاة والجمع شياه كما قالوا ماء والأصل ماهة وماءة وجمعوها مياها وذكر ابن الأثير في تصغيرها شوية وأما عينها فواو قال ابن سيده والجمع شاء أصله شاه وشياه وشواه واشاوه وشوي وشيه وشيه كسيد الثلاثة اسم للجمع =