للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذلك إلا أن السماع عن العرب لم يأت فيه نحو ما قال إلا أن يكون شاذًا.

وقوله: وكان أبو إسحاق يزعم أن استبرق في الأصل مسمى بالفعل الماضي ... وهذه دعوى من أبى إسحق وإنما هو اسم أعجمي عرب.

وقوله: وزعم الفراء أن أصل لكن لاكئن وهذه دعوى لا تثبت.

وقوله: وكان الفارسي يأبى ترك صرف شيطان ... والرواية على غير ما قال والأخيار تدل على خلافه.

٣ - اعتداده بنفسه وعدم اعتداده برأي غيره ويتراءى ذلك في مثل قوله في سندس: والذي اعتقده أن النون زائدة ولا أمنع أن يكون فعللا ولكن الاشتقاق يوجب ما ذكرت.

وقوله في طوبى: والذي نذهب إليه إذا حملناها على الاشتقاق أنها من ذوات الياء".

وقوله في إياك: والذي اعتقده مذهب الخليل.

وقوله في الضمائر: ولا أمنع أن يستند شيء من ذلك.

وقوله: ولا أمنع أن يجيء الفعل على فعلن وإن لم يذكره المتقدمون.

وقوله: ولا أمنع أن يخالف الأول مخالف.

٤ - ثقته بعلمه وسعة إطلاعه ويتضح ذلك في مثل قوله ليس في كلامهم مثل اسفرجل يسفرجل.

مفقود في كلامهم الياء بعدها الواو.

أحدهما أن يكون من همن وهذا فعل ممات.

وقد تكون الكلمة حقيقة في اللفظ ولم ينطقوا بها فيما اشتهر من

<<  <  ج: ص:  >  >>