(١) هكذا في الأصل ولعلع محرف عن افاعل إذ لا مناسبة لافعال مع الكلام السابق قال سيبويه ج ٢ ص ٣١٦ وليس في الكلام أفعيل ولا أفعول ولا أفعال ولا أفعيل ولا أفعال إلا أن تكسر عليه إسماً للجمع ولا أفعال ولا أفعايل إلا للجمع نحو أجادل وأقاطيع. (٢) روي في اللسان الشطر الأول في مادة غم وحس كما رواه هنا وفي مادة زمل وللقسي أهازيج وأزملة. وروي الشطر الثاني في الموضعين حس الجنوب والقسي جمع قوس والأزمل الصوت وأزملة القسي رنينها والغمغمة الكلام الذي لا يبين وأصوات الثيران عند الذعر وأصوات الأبطال في الوغي عند القتال وجعله عبد مناف للقسي. والاهازيج جمع أهزاج جمع هزج صوت مطرب أو فيه بحح والحس الرنة. (٣) الزند العود الأعلى الذي يقتدح به النار جمعه أزند وأزناد وزنود وجمع الجمع أزاند.