ومرآة المنجم وهي صغرى … أرته كل عامرة وقفر كما استعملها أبو نواس في قوله: كأن صغرى وكبرى من فواقعها … حصباء در على مرج من الذهب هكذا رواه والمشهور من فقاقعها. وهي هنات كأمثال القوارير الصغار مستديرة تتفقع على وجه الماء والشراب عند المزج بالماء. والفواقع الدواهي ولا معنى لها هنا وقد ذكر النحاة أن أفعل التفضيل المجرد عن ال والإضافة يستعمل في غير التفضيل كقوله تعالى وهو أهون عليه أي هين. وربكم أعلم بكم أي عالم وقول الشنفري فإني إلى قوم سواكم لأميل أي مائل وقول الفرزدق بيتًا دعائمه أعز وأطول أي عزيزة طويلة وجعل المبرد ذلك ينقاس وقال غيره لا ينقاس وهو الصحيح وإذا عرى المجرد من ال والإضافة عن التفضيل فالأكثر فيه عدم المطابقة حملًا له على أغلب أحواله وقد يطابق لخلوه عن من لفظًا ومعنى وعلى هذا خرج بيت أبي نواس وقول العروضيين فأصله صغرى وفاصلة كبرى وعده بعضهم لحنًا. (١) في الجميع كما قال غيره. والحيوان الحياة وكل ذي روح وعين في الجنة أو ماء فيها لا يصيب شيئًا إلا حيي وأصل حيوان حايان قلبت الياء الثانية واوًا لاستثقال اجتماع الياءين المتحركتين ولعدم نظير حييان في كلام العرب بالاستقراء وكان القياس حايان