معرفة، فلا يقال: جميع رجل، وتقول جميع الناس، وجميع العبيد.
(ونحوهما) أي ومن صيغ العموم أيضا: كل ما كان نحو كل وجميع، مثل أجمع وأجمعين (و) كذلك (معشر ومعاشر وعامة وكافة وقاطبة) قال الله سبحانه وتعالى: (لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ)[ص: ٨٢] وقال تعالى: (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ)[الأنعام: ١٣٠] وقال تعالى: (وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً)[التوبة: ٣٦] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنا معاشر الأنبياء لا نورث، ما تركناه صدقة) وقالت عائشة رضي الله عنها: " لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم: ارتدت العرب قاطبة " قال ابن الأثير: أي جميعهم، لكن معشر ومعاشر: لا يكونان إلا مضافين، بخلاف قاطبة وعامة وكافة فإنها لا تضاف).
٢ - أسماء الشرط:
مثل لها الشيخ العثيمين - رحمه الله - بقوله تعالى:(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ)[فصلت: ٤٦]، وقول:(فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ)[البقرة: ١١٥]. فاسم الشرط في الآية الأولى (من) وفي الثانية (أين).
وأدوات الشرط إما أن تكون جازمة تجزم فعلين مثل:
إن (وهذا حرف خارج شرطنا ولا يفيد العموم والباقي أسماء تفيد العموم) - مَنْ - ما - مهما - متى - أيان - أين - أَنَّى - حيثما - كيفما - أَيّ.
وغير جازمة مثل: إذا - لو - لولا - كلما - لَمَّا.
٣ - أسماء الاستفهام.
مثل لها الشيخ العثيمين - رحمه الله - بقوله تعالى:(فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ)[الملك: ٣٠]، وقوله:(مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ)[القصص: ٦٥]، وقوله:(فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ)[التكوير: ٢٦].
فأسماء الاستفهام هي:(مَنْ - ما - متى - أين - كم - كيف - أي).
وأما:(الهمزة، هل) فهما حرفان لا يفيدان العموم.
٤ - الأسماء الموصولة.
مثل الشيخ لها في الأصل بقوله تعالى:(وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ)[الزمر: ٣٣] وقوله: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا)[العنكبوت: ٦٩]