(٢) أخرج الطبراني في المعجم الكبير (٢/ ١٠٧) ح ١٤٦٨ , (١١/ ٣٩٦) ح ١٢١٤١ , من طريق ابن عباس رضي الله عنهما قال: "قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «رأيت جعفر بن أبي طالب ملكا يطير في الجنة ذا جناحين يطير بهما حيث يشاء مقصوصة قوادمه بالدماء» , قال الهيمثي في مجمع الزوائد (٩/ ٢٧٣) ح ١٥٤٩٦: "رواه الطبراني بإسنادين وأحدهما حسن , وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٢/ ١٣٤) ح ١٣٦٢: "صحيح لغيره". (٣) قال ابن حجر: "عامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب العامري , الفارس المشهور , ذكره جعفر المستغفري في الصحابة وهو غلط , وموت عامر المذكور على الكفر اشهر عند أهل السير أن يتردد فيه". الإصابة (٥/ ١٧٢). (٤) هو عامر بن فهيرة مولى أبي بكر الصديق , أبو عمرو , كان مولداً من مولدي الأزد , أسود اللون مملوكاً للطفيل بن عبد الله بن سخبرة , فأسلم وهو مملوك فاشتراه أبو بكر من الطفيل فأعتقه , وأسلم قبل أن يدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دار الأرقم وقبل أن يدعو فيها إلى إلى الإسلام , وكان حسن الإسلام وكان يرعى الغنم في ثور ثم يروح بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر في الغار , وكان رفيق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر في هجرتهما إلى المدينة وشهد بدراً وأحداً ثم قتل يوم بئر معونة سنة أربعة , وهو ابن أربعين سنة قتله عامر بن الطفيل. انظر: الاستيعاب (١/ ٢٤٠). (٥) بئر مَعُونة -بفتح الميم وضم العين-: في أرض بني سليم فيما بين مكة والمدينة. النهاية (٤/ ٧٥١). (٦) أخرجه البخاري (٥/ ١٠٦) , كتاب المغازي , باب غزوة الرجيع ورعل وذكوان وبئر معونة وحديث عضل والقارة وعاصم بن ثابت وخبيب وأصحابه , ح ٤٠٩٣ , من طريق هشام بن عروة عن عروة بن الزبير.