(٢) في ب "أن" بدون اللام. (٣) قال القرطبي معلقاً على حديث عائشة رضي الله عنها: "كان يصبح جنباً من غير احتلام ثم يصوم ذلك اليوم": "في هذا فائدتان إحداهما أنه كان يجامع في رمضان ويؤخر الغسل إلى بعد طلوع الفجر بياناً للجواز , والثاني: أن ذلك كان من جماع لا من احتلام لأنه كان لا يحتلم إذ الاحتلام من الشيطان وهو معصوم منه , وقال غيره: في قولها: (من غير احتلام) إشارة إلى جواز الاحتلام عليه وإلا لما كان للاستثناء معنى , ورد بأن الاحتلام من الشيطان وهو معصوم منه , وأجيب بأن الاحتلام يطلق على الإنزال وقد وقع الإنزال بغير رؤية شيء في المنام" فتح الباري (٤/ ١٤٤). (٤) أخرج مسلم (٤/ ٢١٦٧) , في كتاب صفة اقيامة والجنة والنار , باب تحريش الشيطان وبعثه سراياه لفتنة الناس وأن مع كل إنسان قريناً , ح ٢٨١٤ , من طريق عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - , قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن» , قالوا: وإياك يا رسول الله , قال: «وإياي , إلا أن الله أعانني عليه فأسلم , فلا يأمرني إلا بخير» (٥) ذكره القاضي عياض في الشفا (١/ ٣٦٨) , ونقله السيوطي في الخصائص الكبرى (١/ ١١٧) عن العَزَفِيُّ في مولده , ونقله أيضاً عن ابن سبع في الخصائص بلفظ: "أنه لم يقع على ثيابه ذباب قط". (٦) نقله المقريزي في إمتاع الأسماع (١٠/ ٣٣٤) , والسيوطي في الخصائص الكبرى (١/ ١١٧) عن ابن سبع في كتاب شفاء الصدر؛ قال السيوطي في الشمائل الشريفة (١/ ٣٤٥) , تحقيق: حسن بن عبيد باحبيشي , دار طائر العلم , عند تعليقه على حديث عائشة: "كان يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه": "من لازم التفلي وجود شيء يؤذي في الجملة كبرغوث وقمل فدعوى أنه لم يكن القمل يؤذيه ولا الذباب يعلوه دفعت بذلك وبعدم الثبوت". (٧) "كان" ليس في ب.