(٢) أخرجه البيهقي في الدلائل (٢/ ٤١) , وقال: "تفرد به هذا الحلبي بإسناده , وهو مجهول" , وقال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة (١٠/ ٤٦٦) ح ٤٨٦٣: "موضوع". (٣) أخرجه البيهقي في الدلائل (١/ ١٣٩ - ١٤٠) , من طريق ابن عباس - رضي الله عنه - , بلفظ: " كانت حليمة بنت أبي ذؤيب التي أرضعت النبي صلى الله عليه وسلم، تحدث أنها لما فطمت رسول الله صلى الله عليه وسلم، تكلم، قالت: سمعته يقول كلاما عجيباً سمعته يقول: الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلاً"؛ ونقله السيوطي في الخصائص الكبرى (١/ ٩٢) عن ابن سبع في الخصائص بدون الجملة الثالثة. (٤) لم أقف على خبر لمس النبي للشجرة وهو رضيع واخضرارها في كتب أهل السنة , وإنما يرويه الرافضة. (٥) في ب "أنها". (٦) في ب زيادة "محفوظاً من الشيطان بل" بعد " - صلى الله عليه وسلم - ". (٧) أخرجه أبو نعيم في الدلائل (٢/ ٦١٠ - ٦١٢) ح ٥٥٥ , ونقله شهاب الدين النويري في نهاية الأرب في فنون الأدب (١٦/ ٤٥ - ٤٦) عن القرطبي في كتاب الأعلام , من طريق ابن عباس - رضي الله عنه - , سوى قوله: " وأصبحت يومئذ أصنام الدنيا كلها منكوسةً مضغوطة فيها شياطينها وأصبح عرش إبليس عدو الله منكوساً" فقد نقله النويري من طريق كعب الأحبار - رضي الله عنه - , قال السيوطي في الخصائص الكبرى (١/ ٨٣) بعد أن ذكر أثراً آخر عن ابن عباس: "هذا الأثر والأثران قبله فيها نكارة شديدة ولم أورد في كتابي هذا أشد نكارة منها ولم تكن نفسي لتطيب بإيرادها لكني تبعت الحافظ أبا نعيم في ذلك".