(٢) في هامش أ "أرسله الله تعالى رحمة للعالمين فرحم به أهل الأرض كلهم مؤمنهم وكافرهم أما المؤمنون فنالوا النصيب الأوفر من الرحمة وأما الكفار فأهل الكتاب منهم عاشوا في ظله وتحت حبله وعهده وأما من قتله منهم هو وأمته فإنهم عجلوا به إلى النار وأراحوه من الحياة الطويلة التي لا يزداد بها إلا شدة العذاب في الآخرة". (٣) في هامش أ "بعث - صلى الله عليه وسلم - بجهاد الكفار فلم يجاهد نبي وأمته قط ما جاهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأمّته والملاحم الكبار التي وقعت ويقع بين أمته وبين الكفار لم يعهد مثلها قبله فهو نبي الملحمة - صلى الله عليه وسلم - ". (٤) أخرجه أحمد بنحوه (٣٨/ ٤٣٦) ح ٢٣٤٤٥ , قال محققوا المسند -شعيب الأرنؤوط , عادل المرشد , وآخرون , بإشراف: د. عبدالله التركي-: "صحيح لغيره". (٥) في هامش أ "لم يمح الكفر بأحد من الخلق ما محي بالنبي - صلى الله عليه وسلم - فإنه بعث وأهل الأرض كفار فمحى الله سبحانه برسوله - صلى الله عليه وسلم - الكفر حتى ظهر دين الله على كل دين فبلغ دينه ما بلغ الليل والنهار وسارت دعوته مسير الشمس في الأقطار". (٦) في ب "يمحي". (٧) في هامش أ "أي جاء عقب الأنبياء فليس بعده نبي فإن العاقب هو الآخر فهو بمنزلة الخاتم ولهذا سمي العاقب على الإطلاق أي عقب الأنبياء". (٨) أخرجه أحمد (٢٧/ ٢٩٣) ح ١٦٧٣٤ , قال محققوا المسند -شعيب الأرنؤوط , عادل المرشد , وآخرون , بإشراف: د. عبدالله التركي-: "إسناده صحيح على شرط الشيخين" , وأخرجه مسلم (٤/ ١٨٢٨) , بنحوه في كتاب الفضائل , باب في أسمائه - صلى الله عليه وسلم - , ح ٢٣٥٤. (٩) ذكره الذهبي في تاريخ الإسلام (١/ ٣٣) , وقال في إسناده: "واه".