(٢) أخرجه ابن السني في كتاب عمل اليوم والليلة ص ٨٩ ح ١٧٠ , تحقيق: بشير محمد عيون , الطبعة الأولى ١٤٠٧ , مكتبة المؤيد , الطائف؛ قال الألباني: "ضعيف". انظر: الكلم الطيب ص ١٧٣ ح ٢٣٦ , لابن تيمية , تحقيق: محمد ناصر الدين الألباني , الطبعة الأولى ١٤٢٢ , مكتبة المعارف , الرياض. (٣) أخرجه ابن السني في كتاب عمل اليوم والليلة ص ٨٨ - ٨٩ ح ١٦٩ , , قال الألباني في تحقيق الكلم الطيب ص ١٧٤ ح ٢٣٧: "موضوع , أخرجه ابن السني , فيه غياث بن إبراهيم , قال ابن معين: كذاب خبيث , ولذلك فإني استقبحت إيراد المؤلف إياه , ولكنه جرى على سنن من قبله من المؤلفين في الأوراد كالإمام النووي رحمه الله تعالى , ثم تتابع المؤلفون على ذلك كابن القيم وابن الجزري وصديق حسن خان وغيرهم , بل لم أستحسن إيرادهم للأثر الذي قبله , وإن كان سنده أحسن حالاً من هذا , لأنه موقوف , ولا هو في حكم المرفوع لما يأتي , فلا يحتج به لو صح , ولا سيما وبعض المبتدعة يستدلون به على جواز الاستغاثة بغير الله تبارك وتعالى! ولقد قارب الصواب الإمام الشوكاني حين قال في تحفة الذاكرين: وليس في هذا ما يفيد أن لذلك حكم الرفع , فقد يكون مرجع مثل هذا التجريب -ثم قال: - والمحبوب الأعظم لكل مسلم هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , فينبغي ذكره كما ورد ما يفيد ذلك في كتاب الله سبحانه مثل قوله: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: ٣١] , وكما في حديث: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من أهله وماله والناس أجمعين» , قلت: لا ريب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو المحبوب الأعظم لكل مسلم , لكن هل شرع الله لنا أن نذكره أو نناديه عند الخدر حتى يكون فعل ذلك دليلاً على حبه تعالى؟ إن قيل: نعم , فأين الدليل؟ ! وإن قيل: لا , فما ذكره الشوكاني من الآية والحديث حجة عليه لا له , والله المستعان". (٤) في أ "فذكر".