(٢) "قال" ليس في ب. (٣) سنن الدارمي (٤/ ٢١٢٨) , كتاب فضائل القرآن , باب فضل أول سورة البقرة وآية الكرسي , ح ٣٤٢٣؛ والخبر أخرجه أبضاً الطبراني في المعجم الكبير (٩/ ١٦٥) ح ٨٨٤٣ , (٩/ ١٦٦) ح ٨٨٤٥؛ قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ٧١) ح ١٤٤٤٤ - ١٤٤٤٥: "رواهما الطبراني بإسنادين , ورجال الرواية رجال الصحيح إلا أن الشعبي لم يسمع من ابن مسعود , ولكنه أدركه , ورواة الطريق الأولى فيهم المسعودي , وهو ثقة اختلط فبان لنا صحة رواية المسعودي برواية الشعبي". (٤) أخرج البيهقي في الدلائل (٨/ ١٩٥) ح ٣٠٤٨ بإسنادين , من طريق الحسن البصري عن عمار بن ياسر - رضي الله عنه - , بلفظ: "قد قاتلت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الجن والإنس فقيل: هذا الإنس قد قاتلت. فكيف قاتلت الجن؟ قال: بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى بئر أستقي منها، فلقيت الشيطان في صورته، حتى قاتلني فصرعته، ثم جعلت أدمي أنفه بفهر معي أو حجر فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن عمارا لقي الشيطان عند بئر فقاتله» فلما رجعت سألني، فأخبرته بالأمر فقال: «ذاك شيطان»؛ وقال: "الإسناد الأخير صحيح إلى الحسن البصري". (٥) هو أبو الفضل محمد بن ناصر بن حمد بن علي السلامي , ولد سنة ٤٦٧ , وكان حافظاً , ضابطاً , ثقة , وكان كثير الذكر , سريع الدمعة , توفي سنة ٥٥٠. انظر: مشيخة ابن الجوزي ص ١٢٦ - ١٢٩ , لأبي الفرج ابن الجوزي , تحقيق: محمد محفوظ , الطبعة الثالثة ٢٠٠٦ م , دار الغرب الإسلامي , بيروت. (٦) في ب "وقال". (٧) قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "لم يقاتل علي ولا غيره من الصحابة الجن , ولا قاتل الجن أحد من الإنس , لا في بئر ذات العلم ولا غيرها , والحديث المروي في قتاله للجن موضوع مكذوب باتفاق أهل المعرفة". مجموع الفتاوى (٤/ ٤٩٢). في هامش أ "قال شيخ الإسلام أبو العباس أحمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام - رحمه الله تعالى ورضي عنه -: الحديث المروي في قتال أمير المؤمنين علي - رضي الله عنه - للجن موضوع مكذوب باتفاق أهل المعرفة".