(٢) ما بين القوسين ليس في ب. (٣) هو أحمد بن محمد بن الحجاج، أبو بكر المروذي , عالم بالفقه والحديث , كان أجل أصحاب الإمام أحمد، خصيصا بخدمته، يأنس به الإمام ويقول له: كل ما قلت فهو على لساني وأنا قلته! وروى عنه مسائل كثيرة , ووصف بأنه كثير التصانيف , نسبته إلى مرو الروذ من خراسان , ووفاته ببغداد سنة ٢٧٥. الأعلام (١/ ٢٠٥). (٤) "في ذلك" ليس في ب. (٥) اسم كتابه (المقام المحمود) , قال أبو بكر الخلال في السنة (١/ ٢١٧) , تحقيق: د. عطية الزهراني , الطبعة الأولى ١٤١٠ , دار الراية , الرياض: " قرأ علينا أبو بكر المروذي (كتاب المقام المحمود) مرة واحدة في مسجد الجامع ... ". (٦) في ب "الدرجة" بزيادة "أل". (٧) "تكون" ليس في ب. (٨) أخرج مسلم (١/ ٢٨٨) , في كتاب الصلاة , باب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه ثم يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم يسأل له الوسيلة , ح ٣٨٤ , من طريق عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - , أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا لي , فإنه من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشراً , ثم سلوا الله لي الوسيلة , فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباده الله , وأرجوا أن أكون أنا هو ... ». (٩) أخرج مسلم (٤/ ٢٠٠٨) , في كتاب الصلة والآداب , باب من لعنه النبي - صلى الله عليه وسلم - أو سبه أو دعا عليه وليس هو أهلاً لذلك كان له زكاة وأجراً ورحمة , ح ٢٦٠١ , من طريق أبي هريرة - رضي الله عنه - , أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «اللهم إني أتخذ عندك لن تخلفنيه , فإنما أنا بشر , فأي المؤمنين آذيته شتمته , لعنته , جلدته فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة».