للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد» (١) , وعن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «من سَرّهُ أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلى علينا أهلَ البيت فليقل: اللهم صَل على محمد النبي وأزواجه أمهات المؤمنين وذرّيته وأهل بيته كما صليتَ على إبراهيم إنك حميد مجيد» رواه أبو داود (٢)؛ وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «من قال: جزى الله محمداً نبينا ما هو أهله أتعبَ سبعين كاتباً ألف صباح , وما صَلى عليّ أحد إلا صلى عليه سبعون ألف ملك , ومن صلى عليّ في كل يوم مائة مرة قضيت له مائةُ حاجة منها ثلاثون للدنيا وسائرها للآخرة , وما من مسلم صلى علي إلا رَدّ الله علي روحي حتى أرُد عليه السلام , ومن صلى علي عشراً في أول النهار وعشراً في آخره نالته شفاعتي يوم القيامة» (٣) , وعن علي - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له: «أكثر من الصلاة عليّ إذا مت» قال علي: فقلت (٤) يا رسول الله وهل تبلغك الصلاة منا عليك بعد أن صرت رميماً , قال: «إن الله حرم لحوم الأنبياء على الأرض أن تأكلها وأنا أكرم على الله أن يُسلطها علي , وإن الله - عز وجل - قد وكل بقبري ملكاً اسمه صَلْ صائل وهو في صورة الديك مَثْنِيٌ عُنقُه تحت العرش ومَخَالِيبُه في تخوم الأرض السابعة له ثلاثة أجنحة جناح بالمشرق وجناح بالمغرب وجناح يُرَفْرِفُ به على قبري فإذا صلى عليّ العبدُ حيث كان بلّغها إليّ» وفي لفظ آخر قال: «فإذا قال العبد: اللهم صل على محمد - إلى قوله: - حميد مجيد التَقَطَها مِن فيه كما يلتَقِطُ الطَيرُ الحَبَّ ثم يقول [ق ٨٦/و]: يا محمد إن فلان بن فلان من موضع كذا وكذا صلى عليك ويقرئك السلام ثم يكتبها في رق من نور بالمسك الأذفر الأبيض ويضعها عند رأسي حتى أشفع له بها يوم القيامة ويرفع له


(١) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (١٣/ ٤٨٥) ح ١٥٦١١.
(٢) سنن أبي داود (١/ ٢٥٨) , كتاب الصلاة , باب الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد التشهد , ح ٩٨٢ , قال الألباني: ضعيف". ضعيف سنن أبي داود ص ٧٨ , محمد ناصر الدين الألباني , الطبعة الأولى ١٤١٩ , مكتبة المعارف , الرياض.
(٣) أخرج الجملة الأولى منه الطبراني في المعجم الكبير (١١/ ٢٠٦) ح ١١٥٣٤ , قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة (٣/ ١٩٢) ح ١٠٧٧: "ضعيف جداً".
(٤) في ب "فقل".

<<  <   >  >>