للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أنس - رضي الله عنه -[أيضاً] (١) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لواء الحمد بيدي ولا فخر , (آدم) (٢) ومَن دونه من النبيين تحت لوائي يوم القيامة ولافخر» (٣) وفي حديث أنس - رضي الله عنه - أيضاً قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يجيء النبي يوم القيامة ومعه الرجل ويجيء النبي ومعه الرجلان وأنا أكثر الناس تَبَعاً يوم القيامة» رواه البخاري (٤)؛ وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «إنَّ لكل نبي دعوة دعا بها في أمَّته , وخبأتُ دعوتي شفاعة لأمّتي يوم القيامة» أخرجاه في الصحيحين [ق ٣/ظ] من حديث أنس مثلَه سواء (٥)؛ وفي رواية: «اختبأت دعوتي شفاعةً لأمَّتي لأنَّها أعمُّ وأكفأ» (٦) , وفي هذا الحديث

الشريف


(١) "أيضاً" زيادة من ب.
(٢) "آدم" ليس في ب.
(٣) أخرجه ابن خزيمة بنحوه في كتاب التوحيد ص ٤٤٦ , تحقيق: عبدالعزيز الشهوان , الطبعة الخامسة ١٤١٤ , مكتبة الرشد , الرياض.
قال الألباني: ضعيف. انظر: ضعيف الجامع , ص ١٩٠.
(٤) أخرجه البخاري (٧/ ١٣٤) , في كتاب الطب , باب من لم يرق , ح ٥٧٥٢ , بلفظ: «عرضت علي الأمم , فجعل النبي يمر معه الرجل , والنبي معه الرجلان , والنبي معه الرهط , والنبي ليس معه أحد , ورأيت سواداً كثيراً سد الأفق , فرجوت أن تكون أمتي , فقيل: هذا موسى وقومه , ثم قيل لي: انظر , فرأيت سواداً كثيراً سد الأفق , فقيل لي: انظر هكذا وهكذا , فرأيت سواداً كثيراً سد الأفق , فقيل: هؤلاء أمتك , ومع هؤلاء سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب»؛ وأخرجه مسلم (١/ ١٨٨) , كتاب الإيمان , باب في قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أنا أول الناس يشفع في الجنة وأنا أكثر الأنبياء تبعاً" , ح ١٩٦ , بلفظ: «أنا أول الناس يشفع في الجنة وأنا أكثر الأنبياء تبعاً».
(٥) أخرجه البخاري (٨/ ٦٧) , في كتاب الدعوات , باب لكل نبي دعوة مستجابة , ح ٦٣٠٥ , بلفظ: «لكل نبي دعوة قد دعا بها فاستجيب , فجعلت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة»؛ وأخرجه مسلم (١/ ١٩٠) بنحوه في كتاب الإيمان , باب اختباء النبي - صلى الله عليه وسلم - دعوة الشفاعة لأمته , ح ٢٠١.
(٦) أخرجه أحمد في مسنده (٩/ ٣٢٧) ح ٥٤٥٢ , بلفظ: «خيرت بين الشفاعة أو يدخل نصف أمتي الجنة , فاخترت الشفاعة لأنها أعم وأكفى ... » الحديث؛ وأخرجه ابن ماجه (٢/ ١٤٤١) بنحو لفظ المسند في كتاب الزهد , باب ذكر الشفاعة , ح ٤٣١١؛ كما ذكره الطبراني في المعجم الأوسط (٧/ ١٠٧) ح ٦٩٩٤ , تحقيق: طارق بن عوض الله , ١٤١٥ , دار الحرمين , القاهرة , بلفظ: «إن الله خيرني بين أن يغفر لنصف أمتي أو شفاعتي فاخترت شفاعتي وروجوت أن تكون أعم لأمتي ... » الحديث.
قال الألباني: ضعيف بهذا التمام , وصحيح دون قوله: «لأنها ... ». انظر: ضعيف سنن ابن ماجه ص ٣٥٩ , الطبعة الأولى ١٤١٧ , مكتبة المعارف , الرياض.

<<  <   >  >>