(٢) أخرج مسلم في صحيحه (٢/ ١٠٢٠) , كتاب النكاح , باب استحباب النكاح لمن تاقت نفسه إليه ووجد مؤنه واشتغال من عجز عن المؤن بالصوم , ح ١٤٠١ , عن أنس - رضي الله عنه -: "أن نفراً من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - سألوا أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - عن عمله في السر؟ فقال بعضهم: لا أتزوج النساء , وقال بعضهم: لا آكل اللحم , وقال بعضهم: لا أنام على فراش , فحمد الله وأثنى عليه , فقال: «ما بال أقوام قالوا كذا وكذا؟ لكنى أصلي وأنام , وأصوم وأفطر , وأتزوج النساء , فمن رغب عن سنتي فليس مني». (٣) أخرج البخاري في صحيحه (٣/ ٢٩) , كتاب الصوم , باب بركة السحور من غير إيجاب , ح ١٩٢٢: عن عبدالله بن عمر - رضي الله عنه -: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - واصل , فواصل الناس , فشق عليهم فناهم , قالوا: إنك تواصل , قال: «لست كهيئتكم إني أظل أطعم وأسقى»؛ وأخرجه مسلم (٢/ ٧٧٤) , بنحوه في كتاب الصيام , باب النهي عن الوصال في الصوم , ح ١١٠٢. (٤) لفظ "الحديث" ليس في ب. (٥) أخرجه مسلم (١/ ٢٩٦) , كتاب الصلاة , باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة وإنه إذا لم يُحسن الفاتحة ولا أمكنه تعلمها قرأ ما تيسر له من غيرها , ح ٣٩٥ , من طريق أبي هريرة - رضي الله عنه - , بلفظ: «قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين , ولعبدي ما سأل , فإذا قال العبد: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: ٢] قال الله تعالى: حمدني عبدي ... » الحديث؛ وأخرجه النسائي في السنن الصغرى (٢/ ١٣٥) , كتاب الافتتاح , باب ترك قراءة {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: ١] في فاتحة الكتاب , ح ٩٠٩ , تحقيق: عبدالفتاح أبو غدة , الطبعة الثانية ١٤٠٦ , مكتبة المطبوعات الإسلامية , حلب , بلفظ: «قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين , فنصفها لي ونصفها لعبدي , ولعبدي ما سأل» قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «اقراءوا يقول العبد: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: ٢] , يقول الله - عز وجل -: حمدني عبدي ... » الحديث؛ وأخرجه أبو داود (١/ ٢٦١) , بلفظ النسائي في كتاب الصلاة , باب من ترك القراءة في صلاته بفاتحة الكتاب , ح ٨٦١؛ وأخرجه الترمذي (٥/ ٢٠١) , بنحوه في أبواب تفسير القرآن , باب: ومن سورة فاتحة الكتاب , ح ٢٩٥٣؛ وأخرجه ابن ماجه , بنحوه في كتاب الأدب , باب ثواب القرآن , ح ٣٧٨٤.