وعنه صلى الله عليه وسلم:"من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه"، وعنه صلى الله عليه وسلم:«أوتيت خواتيم سورة البقرة من كنز تحت العرش لم يؤتهنّ نبيٌّ قبلي»، وعنه صلى الله عليه وسلم:«أنزل اللَّه آيتين من كنوز الجنة كتبهما الرحمن بيده قبل أن يخلق الخلق بألفي سنة، من قرأهما بعد العشاء الآخرة أجزأتاه عن قيام الليل». فإن قلت: هل يجوز أن يقال: قرأت سورة البقرة أو قرأت البقرة؟ قلت: لا بأس بذلك، وقد جاء في حديث النبي صلى اللَّه عليه وسلم:«من آخر سورة البقرة»، و «خواتيم سورة البقرة»، و «خواتيم البقرة». وعن عليّ رضي اللَّه عنه: خواتيم سورة البقرة من كنزٍ تحت العرش. وعن عبد اللَّه بن مسعود رضى اللَّه عنهما أنه رمى الجمرة ثم قال: من هاهنا- والذي لا إله غيره- رمى الذي أنزلت عليه سورة البقرة». ولا فرق بين هذا وبين قولك: سورة الزخرف، وسورة الممتحنة، وسورة المجادلة