قوله:((تِلْكَ) إشارة إلى ما تضمنته السورة من الآيات)، وهو على منوال: هذا أخوك. قال المصنف: لا يكون "هذا" إشارة إلى غير الأخ. قال ابن الحاجب: المشار إليه لا يُشترط أن يكون موجوداً حاضراً، بل يكفي أن يكون موجوداً ذهناً.
قال أبو البقاء:(تِلْكَ): يجوز أن يكون مبتدأ، و (آيَاتُ الْكِتَابِ)": خبره، وأن يكون خبر (الر)، و (آيَاتُ الْكِتَابِ) بدل أو عطف بيان، واختار المصنف الأول لقوله: "والمعنى: تلك آيات الكتاب الكامل في كونه كتابا"، فقوله: "الكامل في كونه كتاباً"