للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الرحمن]

مكية وقيل: مدنية، وقيل: فيها مكي ومدني

وهي ست وسبعون آية

بسم الله الرحمن الرحيم

[{الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ القُرْآنَ * خَلَقَ الإنسَانَ * عَلَّمَهُ البَيَانَ * الشَّمْسُ والْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ * والنَّجْمُ والشَّجَرُ يَسْجُدَانِ * والسَّمَاءَ رَفَعَهَا ووَضَعَ المِيزَانَ * أَلاَّ تَطْغَوْا فِي المِيزَانِ * وأَقِيمُوا الوَزْنَ بِالْقِسْطِ ولا تُخْسِرُوا المِيزَانَ * والأَرْضَ وضَعَهَا لِلأَنَامِ * فِيهَا فَاكِهَةٌ والنَّخْلُ ذَاتُ الأَكْمَامِ * والْحَبُّ ذُو العَصْفِ والرَّيْحَانُ * فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} ١ - ١٣].

عدد الله عز وعلا آلاءه، فأراد أن يقدم أول شيء، ما هو أسبق قدما من ضروب آلائه وأصناف نعمائه، وهي نعمة الدين، فقدم من نعمة الدين ما هو في أعلى مراتبها وأقصى مراقيها، وهو إنعامه بالقرآن وتنزيله وتعليمه، لأنه أعظم وحي الله رتبه، وأعلاه منزلة، وأحسنه في أبواب الدين أثرا، وهو سنام الكتب السماوية ومصداقها والعيار عليها،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[سورة الرحمن]

مكية، وقيل: فيها مدني ومكي، وهي ست وسبعون آية

بسم الله الرحمن الرحيم

قوله: (والعيار عليها) عن بعضهم: العيار: مصدر: عاير المكاييل؛ إذا عدلها، والمعدل

<<  <  ج: ص:  >  >>