للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة محمد صلى الله عليه وسلم

مدنية عند مجاهد، وقال الضحاك وسعيد بن جبير: مكية

وهي سورة القتال

وهي تسعة وثلاثون آية، وقيل: ثمان

بسم الله الرحمن الرحيم

[{الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ * وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَآمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بالَهُمْ} ١ - ٢]

{وَصَدُّوا} وأعرضوا وامتنعوا عن الدخول في الإسلام، أو صدّوا غيرهم عنه، قال ابن عباس رضي الله عنه: هم المطعمون يوم بدر.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سورة محمد صلى الله عليه وسلم

مدنية، وقال الضحاك وسعيد بن جبير: مكية

وهي تسعة وثلاثون، وقيل: ثمان وثلاثون آية

بسم الله الرحمن الرحيم

قوله: ({وَصَدُّوا} وأعرضوا وامتنعوا عن الدخول في الإسلام، أو صدوا غيرهم): صد: يجيء متعديًا ولازمًا، الجوهري: "صد عنه يصد صدودًا: أعرض، وصده عن الأمر صدًا: منعه، وأصده عنه: لغة".

والتفسير الثاني أشد التئامًا للقرينة السابقة باللاحقة، فإن قوله: {وصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ} إذا فسر بـ"صدوا غيرهم" يكون من باب العطف للخاص على العام، لأ، إضلال الغير

?

<<  <  ج: ص:  >  >>