قولُه:(عن ابن عباس: ما كنت أدري ما {فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ})، ورواه الزجاج أيضًا، وقال الراغب: أصل الفَطْر: الشقُّ طولاً، يقال: فَطَر فلانٌ كذا فَطْرًا، وأفْطَرَ هو فطورًا، وانفطرَ انفطارًا، وقال تعالى:{هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ}[الملك: ٣]، أي: من اختلالٍ ووَهْيٍ فيه، وفَطَرْتُ الشاة: حلبتُها بأصبعين وفطرْتُ العجينَ: إذا عجَنْتَه فخَبزْتَه من وقتِه، ومنه الفِطرة، وفَطْرُ الله الخلْقَ، وهو إيجادُه وإبداعُه على هيئةٍ مترشِّحةٍ لفعلٍ من الأفعال،