للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الزلزلة]

مختلف فيها، وهي تسع آيات

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[(إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها (١) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها (٢) وَقالَ الْإِنْسانُ ما لَها (٣) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها (٤) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى لَها (٥) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ (٦) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (٧) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ)] ١ - ٨ [.

(زِلْزالَها) قرئ بكسر الزاي وفتحها؛ فالمكسور: مصدر، والمفتوح: اسم؛ وليس في الأبنية فعلال بالفتح إلا في المضاعف.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[سورة الزلزلة]

مدنية، وهي تسع آيات

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قوله: (وليس في الأبنية فعلال بالفتح إلا في المضاعف)، وفي "الكواشي": "وقد جاء "ناقة جزعال" التي تطلع، و"قصطال" اسم للغبار، وليسا من المضاعف. وقيل: أما بهرام وشهرام فعجميان". وأما القهقار فلغة ضعيفة؛ في "الصحاح": "القهقر، بتشديد الراء: الحجر الصلب، وكان أحمد بن يحيى وحده يقول: القهقار".

<<  <  ج: ص:  >  >>