الكثير. ولما كان أعظم الرضا رضا الله تعالى، خص الرضوان في القرآن بما كان من الله تعالى، قال تعالى:{يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا}[الفتح: ٢٩]".
وقال الجُنيد: "الرضا يكون على قدر قوة العلم والرسوخ في المعرفة، والرضا حال يصحب العبد في الدنيا والآخرة، وليس محله محل الخوف والرجاء والصبر والإشفاق، وسائر الأحوال التي تزول عن العبد في الآخرة. بل السعيد يتنعم بالرضا في الجنة، ويسأل الله تعالى حتى يقول لهم: برضائي أُحلكم داري، أي: برضائي عنكم رضيتم. وقال محمد بن الفضل: الروح والراحة في الرضا، واليقين والرضا باب الله الأعظم، ومحل استرواح العابدين"، والله سبحانه وتعالى أعلم.