قوله:((سُبْحَانَ): علم للتسبيح، كعُثمان)، الراغب: السبحُ: المر السريع في الماء، أو الهواء، يقال: سبح سبحاً وسباحةً، واستُعير لمر النجوم في الفلك، نحو:(وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ)[يس: ٤٠]، ولمجرى الفرس، نحو:(وَالسَّابِحَاتِ سَبْحاً)[النازعات: ٣] ولسرعة الذهاب في العمل: (إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحاً طَوِيلاً)[المزمل: ٧]. والتسبيح: أصله التنزيه للباري سبحانه، وأصله المرُّ السريع في عبادة الله، وجُعل ذلك في فعل الخير، كما جُعل الإبعادُ في الشر فقيل: أبعده الله، ثم جُعل التسبيح عاماً في العبادات، قولاً كان أو فعلاً أو نيةً،