قوله:(لالتقائهما في الأسلوب واحد): وذلك أن عطف" القرآن" على {ق} نحو عطف {وَالْقُرْآنِ} على {ص}[ص: ١] في أسلوب التجريد، نحو: مررت بالرجل الكريم والنسمة المباركة، و {المَجِيدِ} هنا نحو {ذِي الذِّكْرِ}، لأن المراد بالذكر الشرف والشهرة، وقول الكافرين:{هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ}، وتعجبهم من مجيء منذر منهم ومن جنسهم: كان من عزتهم وشقاقهم، قال المصنف: "كأنه قال: أقسمت بصاد والقرآن ذي الذكر إنه لمعجز، ثم