للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الواقعة]

مكية، وهي سبع وتسعون آية

بسم الله الرحمن الرحيم

[{إذَا وقَعَتِ الوَاقِعَةُ * لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ * خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ * إذَا رُجَّتِ الأَرْضُ رَجًا * وبُسَّتِ الجِبَالُ بَسًّا * فَكَانَتْ هَبَاءً مُّنْبَثًا * وكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلاثَةً} ١ - ٧].

{وقَعَتِ الوَاقِعَةُ} كقولك: كانت الكائنة، وحدثت الحادثة، والمراد: القيامة؛ وصفت بالوقوع لأنها تقع لا محالة، فكأنه قيل: إذا وقعت التي لابد من وقوعها، ووقوع الأمر: نزوله. يقال: وقع ما كنت أتوقعه، أي نزل ما كنت أترقب نزوله.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[سورة الواقعة]

مكية وهي ست وتسعون آية

بسم الله الرحمن الرحيم

قوله: (ووقوع الأمر: نزوله)، الراغب: الوقوع: ثبوت الشيء وسقوطه، يقال: وقع الطائر وقوعًا، والواقعة لا تقال إلا في الشدة والمكروه، وأكثر ما جاء في التنزيل من لفظ وقع، جاء في العذاب والشدائد، قوله تعالى: {وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِمَا ظَلَمُوا} [النمل: ٨٥] أي: وجب العذاب الذي وعدوا لظلمهم وقوله: {وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ} [النساء: ١٠٠] وقع هنا

<<  <  ج: ص:  >  >>