قلت:{مُدْهَامَّتَانِ} دون {ذَوَاتَا أَفْنَانٍ} و {نَضَّاخَتَانِ} دون {تَجْرِيَانِ}، {فَاكِهَةٌ} دون {كُلِّ فَاكِهَةٍ}. وكذلك صفة الحور والمتكأ. وقرئ:(ذو الجلال) صفة للاسم.
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من قرأ سورة الرحمن أدى شكر ما أنعم الله عليه".
قوله:({مُدْهَامَّتَانِ} دون {ذَوَاتَا أَفْنَانٍ})، بيان لكيفية تقاصر الجنتين الأخريين عن الأوليين، وفي "المطلع": الأوليان للمقربين، وهامتان لأصحاب اليمين. قال ابن عباس.
وروينا عن البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجه الدارمي عن أبي موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أي ينظروا إلى ربهم، إلا رداء الكبرياء على وجهه، في جنة عدن".
قوله: (وقرئ: "ذو الجلال")، ابن عامر.
تمت السورة
حامدًا لله تعالى ومصليًا على رسول الله صلى الله عليه وسلم.