للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة السجدة]

مكية، وهي ثلاثون آية، وقيل: تسع وعشرون

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[الم (١) تَنْزِيلُ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (٢) أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ)] ١ - ٣ [

(الم) على أنها اسم السورة مبتدأ خبره (تَنْزِيلُ الْكِتابِ)، وإن جعلتها تعديدًا للحروف ارتفع (تَنْزِيلُ الْكِتابِ) بأنه خبر مبتدٍإ محذوف: أو هو مبتدأ خبره (لا رَيْبَ فِيهِ) والوجه أن يرتفع بالابتداء، وخبره (مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ) و (لا رَيْبَ فِيهِ) اعتراض لا محل له. والضمير في فِيهِ راجع إلى مضمون الجملة، كأنه قيل: لا ريب في ذلك، أى في كونه منزلًا من رب العالمين، ويشهد لوجاهته قوله: (أَمْ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[سورة السجدة]

مكية، وهي ثلاثون آية، وقيل: تسع وعشرون آية

بسم الله الرحمن الرحيم

قوله: (ويَشهدُ لِوَجاهتِه)، الأساس: رجلٌ وجيهٌ بيِّنُ الوَجاهة، وله جاهٌ وحُرمَة؛ أي: يؤيِّد أنَّ الوَجْهَ في الإعراب هذا الأخير تَعقيبُه بقولِه: {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ}، وبقوله: {بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>