قوله:(على التشبيه)، أي: تشبيه السماء بسور المدينة؛ فإنه ذو أبراج، الأساس:"لها وجه مسرج، وعليها ثوب مبرج، وهو الذي عليه تصاوير كبروج السور".
الراغب:"البروج: القصور. وسمي بروج النجوم بها لمنازلها المختصة بها، قال تعالى:{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ}، وثوب مبرج: صور عليه بروج، واعتبر حُسنه، فقيل: تبرجت المرأة، أي: تشبهت به في إظهار المحاسن. وقيل: ظهرت من بُرجها، ويدل عليه قوله تعالى:{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى}[الأحزاب: ٣٣] ".