من: نذر به: إذا علمه واستعدّ له، (وَلِيَعْلَمُوا أَنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ) لأنهم إذا خافوا ما أنذروا به، دعتهم المخافة إلى النظر حتى يتوصلوا إلى التوحيد، لأنّ الخشية أمّ الخير كله.
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:«من قرأ سورة إبراهيم أُعطى من الأجر عشر حسنات بعدد كل من عبد الأصنام وعدد من لم يعبد».
مصدراً، كأنه من الفروع المهجورة الأصول، ومنه:"عسى" لا مصدر لها، وكذلك "ليس"، كأنهم استغنوا عنه بـ "أن" والفعل، نحو: سرني أن نذرت بالشيء، ويسرني أن تنذر به".
قوله:(لأنهم إذا خافوا ما أنذروا به، دعتهم المخافة إلى النظر حتى يتوصلوا إلى التوحيد)، قال القاضي: "اعلم أنه تعالى ذكر لهذا البلاغ ثلاث فوائد، هي الغاية الحكمة في إنزال الكتب: تكميل الرسل للناس، واستكمالهم النظر إلى منتهى كماله، وهو التوحيد، واستصلاحهم العمل الصالح، وهو التدرع بلباس التقوى. جعلنا الله من الفائزين بهما.