للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفيه لغتان: مد ألفه قوصرها، قال:

ويرحم الله عبداً قال آمينا

وقال:

أمين فزاد الله ما بيننا بعدا

وعن النبي صلى الله عليه وسلم: "لقنني جبريل: آمين، عند فراغي من قراءة فاتحة الكتاب".

وقال: إنه كالختم على الكتاب، وليس من القرآن، بدليل أنه لم يثبت في المصاحف، وعن الحسن أنه لا يقولها الإمام؛ لأنه الداعي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قوله: (ويرحم الله)، تمامه:

يا رب لا تسلبني حبها أبداً

قوله: (أمين فزاد الله)، تمامه:

تباعد مني فطحل إذ لقيته

البيتان أنشدهما الزجاج.

قوله: (كالختم على الكتاب)، روينا عن أبي زهير النميري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل قد ألح في المسألة: "أوجب أن ختم" فقيل: بأي شيء؟ قال: "بآمين" قال أبو زهير: آمين مثل الطابع على الصحيفة. أخرجه أبو داود.

كما أن الختم على الكتاب يمنعه من ظهور ما فيه على غير من كتب إليه- وهو الفساد- كذا الختم في الدعاء يمنعه من الفساد الذي هو الخيبة. لما روينا عن مسلم عن أبي هريرة قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>