للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولقائهم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وتلقى عليه عند كل عظيمة … شراشر من حيي نزار وألبب

وفي "المجمل": الشراشر: النفس، يقال: ألقى عليه شراشره، إذا ألقى عليه نفسه حرصاً ومحبة.

والمعنى: أنهم إذا دهمهم أمر من المعرة دخلوا فيه بجملتهم تهالكاً وحرصاً ليغلبوا ولا يغلبوا.

قوله: (لقائهم)، الأساس: "لقيته لقاء ولقياناً ولقى- بوزن هدى- ولاقيته والتقيته ولقي فلان ألاقي من شر، ويقال: فلان ملقى: ممتحن".

المغرب: وقد غلب اللقاء على الحرب. وقال أبو العلاء:

وممتحن لقاؤك وهو موت … وهل ينبي عن الموت امتحان؟

<<  <  ج: ص:  >  >>