قوله:(محله النصب على الظرف، كأنه قيل: جاؤوا فوق قميصه بدم)، قال صاحب "التقريب": في كونه ظرفاً للمجيء وبقاء المعنى المقصود حزازة، ويجوز أن يقال: إن (عَلَى قَمِيصِهِ) حال من "جاؤوا" بتضمينه معنى الاستيلاء، أي: مستولين على قميصه، و (بِدَمٍ) حال من "قميص"، أي: ملتبساً بدم كذب.
قال أبو البقاء:"هو حال من "الدم"، [لأن التقدير]: جاؤوا بدم كذب على قميصه". قال صاحب "اللباب": ولا تتقدم صاحبها، أي: لا تتقدم الحال على صاحبها المجرور على الأصح، نحو: مررت جالسة بهند، إلا أن يكون ظرفاً.
قوله:((سَوَّلَتْ) سهلت)، الراغب:"التسويل: تزيين النفس لما تحرص عليه، وتصوير القبيح منه بصورة الحسن".