أغد البعير فهو مغد، ومنه حديث عامر بن الطفيل:"غدة كغدة البعير، وموت في بيت سلولية".
قال الميداني:"ويروى: "أغدة وموتاً"، أي: أؤغد إغداداً وأموت موتاً؟ يقال: أغد البعير: إذا صار ذا غدة، وهي طاعونه. ومنهم من روى بالرفع، أي: غدتي كغدة البعير، وموتي موت في بيت سلولية، وسلول عندهم أقل العرب وأذلهم، قال:
إلى الله أشكو أنني بت طاهراً … فجاء سلولي فبال على رجلي
فقلت: اقطعوها بارك الله فيكم … فإني كريم غير مدخلها رحلي"
روى محيي السنة عن عبد الرحمن بن زيد: "نزلت هذه الآية في عامر بن الطفيل والوليد ابن ربيعة، وكانت قصتهما على ما روى الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: أقبل