قال أبو عمرو: وهو حبل لطيف يتخد من السلب، وهو لحاء شجر يعمل منه الحبال، والسب: الحبل، في لغة هذيل، والوكف: النطع، والجرداء: الصخرة الملساء، يصف مشتار العسل، والضمير في عليها للعسل.
قوله:(هو مثل القرلى) قرلى _بكسر القاف والراء المهملة_ ليس له ذكر في الأصول، وفي الحاشية: هو طائر يصيد السمك، وإحدى رجليه أطول.
قوله:(مقدار قوسين عربيتين) وفي "التيسير": كانت عظماء العرب، إذا أرادوا تأكيد عهد وتوثيق عقد لا ينقض، أحضر المتعاقدان قوسيهما، فجمعا بينهما، وقبضا عليهما، ونزاعهما جميعًا ورميا عنهما سهمًا واحدًا، يشير بذلك إلى الاتحاد الكلي، وكان بعد ذلك رضا أحدهما رضا الآخر، وسخط أحدهما سخط الآخر، فكأنهما قالا: أكدنا المحبة وأبرمنا القربة.