في الكتب المتقدمة: أن من كفر منكم وكذب الرسل كان آمنا من عذاب الله، فأمنتم بتلك البراءة؟ {نَحْنُ جَمِيعٌ} جماعة أمرنا مجتمع {مُّنتَصِرٌ} ممتنع لا نرام ولا نضام.
وعن أبي جهل أنه ضرب فرسه يوم بدر، فتقدم في الصف وقال: نحن ننتصر اليوم من محمد وأصحابه، فنزلت:{سَيُهْزَمُ الجَمْعُ} عرف تأويلها {ويُوَلُّونَ الدُّبُرَ} أي الأدبار، كما قال:
كلوا في بعض بطونكم تعفوا
وقرئ:(الأدبار)، {أَدْهَى} أشد وأفظع.
والداهية: الأمر المنكر الذي لا يهتدي لدوائه {وَأَمَرُّ} من الهزيمة والقتل. والأسر. وقرئ:(سنهزم الجمع).