[مريم: ٦٢] وإما مفعول به لـ {قِيلًا}، بمعنى: لا يسمعون فيها إلا أن يقولوا: سلاما سلاما. والمعنى: أنهم يفشون السلام بينهم، فيسلمون سلاما بعد سلام. وقرئ:(سلام سلام) على الحكاية.
قوله:(فيسلمون سلامًا بعد سلام) يعني: التثنية في {سَلامًا سَلامًا} للتكرير، نحو: لبيك وسعديك.
قوله:(الموقر) الجوهري: أوقرت النخلة: إذا كثر حملها، يقال: نخلة موقرة وموقرة، وحطي موقر، وهو على غير القياس، لأن الفعل ليس للنخلة، وإنما قيل: موقر _بكسر القاف_ على قياس: امرأة حامل، لأن حمل الشجر مشبه بحمل النساء، فأما موقر _بالفتح_ فشاذ.
قوله: (قرأ: "وطلع" وما شأن الطلح؟ ) أي: لا يليق الطلح بهذا الموضع، ثم قرأ استشهادًا لما اختاره من القراءة، قوله:{لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ}[ق: ١٠] فقيل له: أتحوِّل القراءة