وقال لرسول الله: دعني أكر في الرعلة الأولى: الأولى: قال: " متعنا بنفسك يا أبا بكر، أما تعلم أنك عندي بمنزلة سمعي وبصري! " وفي مصعب بن عمير: قتل أخاه عبيدًا بن عمير يوم أحد. وفي عم بن الخطاب: قتل خاله العاص بن هشام يوم بدر. وفي علي وحمزة وعبيدة بن الحارث: قتلوا عتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة يوم بدر.
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من قرأ سورة المجادلة كتب من حزب الله يوم القيامة".
قوله:(في الرعلة الأولى)، النهاية: يقال للقطيعة من الفرسان: رعلة، ولجماعة الخيل: رعيل.
قوله:(وفي علي وحمزة وعبيدة بن الحارث)، روى أبو داود عن علي رضي الله عنه: لما كان يوم بدر تقدم عتبة بن ربيعة ومعه ابنه وأخوه، فنادى من يبارز؟ إلى قوله: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قم يا حمزة، قم يا علي، قم يا عبيدة بن الحارث" فأقبل حمزة إلى عتبة، وأقبلت إلى شيبة واختلفت بين عبيدة والوليد ضربتان فأثخن كل واحد منهما صاحبه، ثم ملنا على الوليد فقتلناه واحتملنا عبيدة.
وفي رواية رزين: قال علي: فأما أنا وحمزة فأنجزنا صاحبينا، وأما عبيدة والوليد فأثخن كل واحد منهما صاحبه. الحديث.
قوله:(كتب من حزب الله)، روى السلمي عن أبي عثمان:"حزب الله: من يغصب لله ولا تأخذه في الله لومة لائم".
تمت السورة
حامدًا لله تعالى ومصليًا على رسوله صلى الله عليه وسلم.