و {الخَالِقُ} المقدر لما يوجده. و {البَارِئُ} المميز بعضه من بعض بالأشكال المختلفة. و {المُصَوِّرُ} الممثل. وعن حاطب بن أبي بلتعة أنه قرأ:(البارئ المصور) بفتح الواو ونصب الراء، أي: الذي يبرأ المصور، أي: يميز ما يصوره بتفاوت الهيئات.
وقرأ ابن مسعود:(وما في الأرض).
عن أبي هريرة رضي الله عنه: سألت حبيبي صلى الله عليه وسلم عن اسم الله الأعظم فقال: "عليك بآخر الحشر فأكثر قراءته" فأعدت عليه فأعاد علي، فأعدت عليه فأعاد علي.
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من قرأ سورة الحشر غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر".
قوله:({الخَالِقُ} المقدر لما يوجده)، روي عن المصنف: لما كانت إحداثات الله تعالى مقدرة بمقادير الحكمة عبر عن إحداثه بالخلق.
قوله:(عليك بآخر الحشر)، عن أحمد بن حنبل والترمذي عن معقل بن يسار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يصبح ثلاث مرات: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر، وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدًا، ومن قال حين يمسي كان بتلك المنزلة".