وأولادكم التي اقتضت تلك الموالاة، فهو من باب التقسيم الحاضر، وإليه أشار بقوله:"إن ما أقدموا عليه من أي جهة نظرت فيه وجدته باطلًا".
قوله:(بما يرجع)، الباء تتعلق بـ"خطأ"، أي: أن الله سبحانه وتعالى قال أولًا: {لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ} وبين أن مرجع موالاتهم أنهم إن ظفروا بكم وتمكنوا منكم، يكونوا لكم أعداء خالصي العداوة … إلخ، ثم أتبعه قوله:{لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ}، وبين أن مرجع حال قراباتهم وأولادهم الذين يوالون الكفار من أجلهم أنهم لا ينفعونهم يوم القيامة ويفرون منهم.