قوله:(شرب عسلًا)، الحديث رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي عن عائشة رضي الله عنها، وفيه أنه صلى الله عليه وسلم شرب حفصة، وأما القائلة فهي سودة وصفية، وفي رواية: شرب في بيت زينب بنت جحش كما رواه المصنف مع اختلاف، وفيه: قالت سودة: يا رسول الله، أكلت مغافير؟ قال:"لا" قالت: فما هذه الريح التي أجد منك؟ قال:"سقتني حفصة شربة عسل" فقالت: جرست نحله العرفط.
وأما الحديث الأول فما وجدته في الكتب المشهورة. الجوهري: الجرس: الصوت الخفي، يقال: سمعت جرس الطير، إذا سمعت صوت مناقيرها على شيء تأكله.
النهاية: مغافير واحد مغفور، بالضم، وله ريح كريهة منكرة، وهذا البناء قليل في